مصر عاشت أحداثا، لم تشهد مثيلا لها عبر تاريخها الحافل والطويل، بدأت بأحداث جمعة الغضب 28 يناير 2011 وحالة السلب والنهب وخروج المساجين والبلطجية ليسيطروا على الشوارع.
أتعجب كثيرا لحالة الهوس التى انتابت البعض خلال الأيام الأخيرة ـ دون وعى ـ، وكأنهم جميعا يريدون الدفع بالأمور إلى (حرق مصر) وإسقاطها، وإدخالها فى نفق لا يعلم متى الخروج منه إلا الله، غير مبالين بما يحيط بنا من مؤامرات وحروب متعمدة من أجل ذات الهدف.
المشكلة الحقيقية لبلطجية أمناء الشرطة أنهم يشعرون دائما بمركب نقص فى حياتهم، لأنهم لم يكونوا مواطنين عاديين، ولم يصلوا لمرتبة ضباط الشرطة.
حتى الآن لا يعرف الدكتور أيمن نور أين تتجه بوصلته السياسية، فالرجل الذى فقد ظله منذ سنوات طويلة وهو يحاول أن يظهر دائما بأنه الفارس المعارض لكل عصر.
نعم ودون شك فقد ثبت أن جماعة الإخوان الكارهة لمصر والمصريين والتى تسعى لتدمير الوطن بكل ما أوتيت من قوة، هى أشد خطراً على مصر من الورم الخبيث الذى يعتل به الجسد ولا بديل أبدا عن ثلاث: